موضوعنا عن الخيل وفضلهاا على سائر الانعاام
بصراحه شفت اني احط الموضوع هنا بلمواضيع الاسلاميه افضل من منتدي الرياضه
نبدأ بالاياات
قال تعالى :
"زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطره من الذهب و الفضه و الخيل المسومه و الأنعام و الحرث ذلك متاع الحياة الدنيا و الله عنده حسن المأب " اَل عمران
في هذي الايه ذكرت الخيل مفرده قال والخيل المسومه
وبعدها قال والانعام
والانعام تشمل كل الانعام حتى الخيل
ذكرت مفرده لوحدها ثم قال والانعام والخيل من الانعام
وذكرها بالايه مرتين يدل على تخصيص لها ولمكانتها عند الله .
قال تعالى
" و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم و اخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شئ فى سبيل الله يوفى إليكم و أنتم لا تعلمون "
الانفال
هنا يبين ان الخيل واعداد القوه الجسديه من ارهااب العدو وهذا فضل للخيل ايظاً
قال تعالى" (و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينة و يخلق ما لا تعلمون ) النمل
وهنا يبين ان الخيل من الزينة.
قال تعالى :
"و ما افاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء و الله على كل شئ قدير"
الحشر
قال تعالى " اذ عرض عليه بالعشى الصافنات الجياد و قال انى احببت حب الخير عن ذكر ربى حتى توارت بالحجاب" سورة ص
قال تعالى
(( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ )) .
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا
هذا إقسام من الله -جل وعلا- بالخيل، فهذه الصفات صفات للخيل، ولكن الخيل لم يذكرها الله -جل وعلا- هاهنا؛ لأن هذه الصفات تكون في الخيل معروفة عند العرب.
كذلك فقوله جل وعلا: "والعاديات"
فالعاديات جمع عادية، وهي التي تسرع في الجري،
وقوله جل وعلا: "ضبحا" هذا مأخوذ من الضبح،
أو قوله: "ضبحا"
هذا مصدر يدل على أن هذه الخيل التي تعدو يخرج منها نفس وصوت، ليس بهَمْهَمَة ولا صهيل، فهذه الخيل إذا جرت جريًا شديدًا يكون لها صوت.
فقوله جل وعلا: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا
أي: والخيل العاديات التي يخرج منها صوت من صدرها ليس بصوتها المعتاد من صهيل أو همهمة.
ثم قال جل وعلا: فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا الموريات: جمع مورية، وهي أن الخيل إذا ضربت بحافرها على الحجارة خرج منها نار، وهو المراد بقوله جل وعلا: فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا يعني: تنقدح النار إذا صكت رجلها في هذه الحجارة انقدحت النار.
ثم قال جل وعلا: فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا يعني: أن هذه الخيل تغير في الصباح على العدو، ثم قال جل وعلا: فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا أي أن هذه الخيل العادية المذكورة بالأوصاف السابقة تثير غبارًا، وهو النقع في وسط العدو.
وقوله: فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا أي أنها تتوسط جموع العدو، ففي الأول ذكر الله -جل وعلا- ذلك بالاسم، ثم ذكره بعد ذلك بالفعل، قوله: فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا والأول كانت أسماء، وقال بعض العلماء: إن الله -جل وعلا- ذكر هاهنا الفعل فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا لأن ما تقدم وسيلة إلى هذه، فالأول وسائل الذي هو العدو والإغارة، هذه كلها وسيلة إلى أن تتوسط هذه الخيل وسط العدو، وتثير النقع، وهو التراب في وجوه الأعداء.
كل هذي الاياات تدل على فضل الخيل ومكانتهااا
ومعروف
ان الشيء المعظم كلما عظم كثرت أسماؤه
والخيل لهاا اسماء عده منها ماذكر بالقرآن ومنها ذكر بالسنه ومنها ماذكر على لساان عامة البشر
بالشعر او بغيره ....
اسماء الخيل وصفاتها بالقرآن الكريم والسنه النبويه .
الخير والعاديات والجياد والصافنات والموريات والمغيرات وفرس وحصان ...
وهذا لها شرف عظيم وايظاً الخيل حفظ نسبها الي يومنا هذا فتجد شهادات للنسب ترجع الي عصوور قديمه ولا يكون ابداً المزاوجه من فرس او حصان مجهول النسب .
الخيل جماعه . سميت بالخيل لختيالها بمشيتهاا
الفرس من افتراسهاا الارض بمشيتهاا
وتَحَصَّنَ الفَرسُ: صارَ حِصاناً.
وقال الأَزهري: تَحَصَّنَ إذا تَكَلَّف ذلك، وخَيْلُ العرب حُصونها. قال الأَزهري: وهُمْ إلى اليوم يُسَمُّونها حُصوناً ذُكورَها وإناثَها، وسئل بعض الحُكَّام عن رجلٍ جعل مالاً له في الحُصونِ فقال: اشْتَرُوا خَيْلاً واحْمِلوا عليها في سبيل الله؛ ذهب إلى قول الجعفي: ولقد عَلِمْتُ على تَوَقِّي الرَّدَى أَن الحُصونَ الخَيْلُ، لا مَدَرُ القُرى.
وقيل: سُمِّيَ الفرسُ حِصاناً لأَنه ضُنَّ بمائه فلم يُنْزَ إلا على كريمة، ثم كثُر ذلك حتى سَمَّوا كلَّ ذَكَر من الخيل حِصاناً، والعرب تسمي السِّلاحَ كلَّه حِصْناً.
من كل هذي الاحاديث والايات يتبين ان الخيل اشرف الحيوانات ولها مكانه في الاسلام
ويدل على ذالك الحديث القادم.
وروي عن ابن عباس أو علي رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لما أراد الله تعالى خلق الخيل أوحى إلى الريح الجنوب،
وقال: إني خالق منك خلقاً، فاجتمعي، فاجتمعت، فأتى جبريل، فأخذ منها قبضة، فخلق الله منها فرساً كميتاً " ،
وقال: خلقتك عربياً وفضلتك على سائر البهائم، فالرزق بناصيتك، والغنائم تقاد على ظهرك، وبصهيلك أرهب المشركين وأعز المؤمنين، ثم وسمه بغرة وتحجيل،
فلما خلق الله تعالى آدم
قال: يا آدم اختر أي الدابتين: الفرس أو البراق،
فقال: الفرس يا رب،
فقال الله تعالى: اخترت عزك وعز أولادك،
وهذا فضل عظيم وكبير لها ان خلقها الله عربيه وذكر بالحديث فضلتك على سائر البهائم
في صحيح البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله ( من احتبس فرساً في سبيل الله إيمانا واحتسابا فان شبعه وروثه وبوله في ميراثه يوم القيامة حسنات )
وهذا تخصيص لها عن سائر الانعام والبهائم والحيوانات .
لان باقي البهائم والحيوانت ذكرت في الحديث القادم فقط في شبعتها اما الخيل في شبعتها وحتى بولها وروثها اجلكم الله .
في الحديث قالو الصحابه
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْراً؟ فَقَالَ: ((نَعَمْ فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ))
الخيل دخلت بالحديثين ولاكن خصصت بين البهائم بالزياده في الاجر حتى روثها وبولها له فيه اجر وصدقه .
قال النبي عليه الصلاة والسلام، فقال: " الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامه.
وقال: " عليكم بإناث الخيل، فإن ظهورها عز وبطونها كنز " .
وفي الحديث: " ما من فرس إلا ويقول في كل يوم اللهم من جعلتني له فاجعلني أحب أهله إليه "
وفي الحديث الاخر: الخيل ثلاثة: فرس للرحمن، وهي المغزو عليها، وفرس لك وهي التي تسابق عليها، وفرس للشيطان وهي التي جعلت للخيلاء.
وفي الحديث: " إن الملائكة لا تحضر شيئاً من اللهو إلا في مسابقة الخيل وملاعبة الرجل أهله " .
ولقد سابق النبي صلى الله عليه وسلم على الخيل،
وقيل: إن الذكر من الخيل أقوى من الأنثى، ولا يرد علينا ركوب جبريل في قصة موسى وفرعون الأنثى لأن ذلك من حكمة الله تعالى حتى تبعتها أحصنهم، فأغرقوا لأن الحصان إذا رأى الحجرة تبعها،
وقيل: إن الله تعالى أمر نبيه موسى عليه الصلاة والسلام أن يعبر البحر فعبره، وهم خلفه، فأعمى أعينهم عن الماء، فكانوا يرون بلقعاً، والخيل تراه ماء، فلولا دخول جبريل البحر بفرسه لما دخلت خيلهم،
الصافنات وهي التي تقف على ثلاث ارجل وتثني طرف الرابعه
الصافنات الجياد كانت عند نبينا سليمان، فأمر بعقرها فعوضه الله عنها الريح، فكانت فرسه
وقيل: إنما عقرها على وجه القربى كالهدي
اما ذكرها بالشعر قال احدهم:
أحبوا الخيل واصطبروا عليها ... فإن العز فيها والجمالا
إذا ما الخيل ضيعها أناس ... ربطناها فأشركت العيالا
نقاسمها المعيشة كل يوم ... وتكسبنا الأباعر والجمالا
وقال اخر
هي الخيلُ حتى في المنام عشقتها ::::::::::: إذا كان غيري للملذات يعشقُ
وقال امرؤ القيس
مكرٍ مفرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً \\\\ كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ
وقيل
الخيل عز للرجال وهيبه
وقال خالد الفيصل
من بنات الريح لي صفرا جفول \\ كنها ظبي الفلا بجفالها
منوه الخيال عساف الخيول \\ زينها في دقها وجلالها
والايات والاحاديث والاشعار كثاااار ولاكن للاختصار ذكرنا هذا
كان لرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
سبعه من الخيل اتفقو عليها
وهم
1- السكب
2- سبحه
3- المرتجز
4- لذاذ
وقيل لزاز
5- الطرب
6- اللحيف
7- الورد
وبعظهم زاد
عليهم وقال له ايظا من الخيل ....
1- الابلق
2- ذو العقال
3- المرجل
4- ذو اللمه
5- السرحان
6- اليعسوب
7- البحر
8- الادهم
9- ملاوح
10- الطرف
11- السخا
12- المراوح
13- المقدام
14- مندوب
15-الضرير
الموضوع
فيه معلومات منقوله من بعض المصادر
والباقي قمت عليه بنفسي
كل الشكر...