وَقَفَتُ عَلْى نَاْفِذَة ِ غُرّفْتِيِ
اسْتَنّشِقُ اَلْهَواْءُ ويَلَفَحُنِيِ نَسْيِمُ اَلمَسَاْءُ
وَإِذَاْ بِــحَمَاْمَةٍ بَيَضَاْءَ تُحَلِقُ بِاْلِقُرُبِ
وَتحَّمِلُ جُوُريَِةٍ حَمّرَاْءُ
نَظَرَتُ لَهاْ ..!!
تَأَمَلَتُهَاْ
تَمَنَيْتُ اِقّتِرَابَهَاْ
وَتَاْقَتْ نَفَسِيِ لِلَمَسِهَاْ
لأَحّكِيِ لَهَاْ عَنْ
عِشْقِي
وَأُرسِلُهاْ لِعَاْشِقِي المَخَمَلِي
تُبَلِغْهُ
حُبِي وَشَوَقِي
هَاْهِي تَقَتَرِبُ ..
كَأَنَهَاْ سَمِعَتْنَي..!!
وَإِذَاْ بِهاْ تَقِفُ بَيَنْ يَدّيَ
وَبِهَدِيلِ صَوْتِهَاْ تَقُوُلُ لِي ..!!
أَنَاْ حَمَاْمَةُ العِشقِ أَطِيرُ بَين العُشَاْقِ
وَأَحّمِلُ رِسَاْلاَتُ الشَوَقِ وَالحَنِيِنْ
فـَأَفَصِحِي عَمَّ فيِ قَلَبُكِ
اِمَتَلاَءتُ سَعَاْدَةً
أَحَسَستُ أَنّ كُلُ مَاْ حَوَلِي يَرَقُص وَيُغَنِي ،،،،!
بَدَأْتُ أَتَحَدَثُ إِليَها !!
وَعَنْ قَلَبِي حَكَيِ لهََاَْ ..
وَأَنَهُ سُرِقَ مِنِي،..!!
اِمّتَِلَكَهُ ذَاْكَ العَاْشِقُ
الحَنُونْ..
الرّقِيِقُ ..
فَاْرِسُ أَحَلاَمِي الجَمِيِلَةُ..
شَاْعِرُ ليَاْلِي السَحَرُ الطَوِيلِةُ..
عَاْزِفُ أُغْنِيِاْتُ السَهْرَ..
نَسِيْمُ صُبِحِي . .
نَجِمُ سَمَائِي..
قَمَرُ لَيِلِي..
بَلْ شَمَسُ نَهَارِي ..
لا َأَعَلَمُ كَيَفَ أَصِفَهُ لَكِـ
فَأْنَاْ عَاْجِزَة..
حَقْاً عَاْجِزَة..
!!
عَزَفَتْ بِصَوْتِهاْ
وَكَأَنَهاْ تَقُوُلُ لاَ تَقَلَقِي أَناْ أَعَلم ُذَلِكـ
فَأْناْ
حمَاْمُةُ العِشْقِ..
رَسُوُلَهُ اْلحَـُبِ ..
رَسُوُلَةُ عَاْشِقْكِـ المَفَتُوُنْ
سَأْلتُهَا بِلَهَفَهٍ
حَقْاً..!!
إِذْا ً ... أَخَبِريِنيِ عَنْهُ أَرَجُوْكِـ ..
هَمَسَتْ بحِـُبٍ
يَاْلـَهُ مِنْ عَاْشِقٍ مَفَتُوُنْ..
اِمْتَلاْءَ قَلَبَهُ غَرَاْمَاً وَ مُجُونْ..
وَهَاْمَ فيِ جُنْوُن َالحُبِ..
يَعَزِفُ الحَاْنَ شَوَقِهِ لِلنَجُوُمِ..
وَيـَسَهَرُ لَيَالِيهِ يحاُكَيِ القَمَرُ..
يُغَرِدُ بِأَجّمَلِ سَيْفُوُنِياْتُ العِشْقِ..
لا َتُحُكَى إِلاَ فيِ الأَسَاْطِيرْ ...
بَل حَتى الأَسَاْطِيرُ لاَ تََحتَوِي مِثَلُهَاْ..!!
فَأنَْتِ
أُنثَاْهُ الخُرَافِية...
أُنْثَاْهُ المُسّتَحِيِلَة...
مَلاَكَهُ ...
مَــــــلاَذَهُ...
يُغَنِيكِـ أُغّنِيَاْتـِ المُتَيَمِ..
وَيَعْزِفُكِ لَحَنٌ تَشَدُوُ بِهِ الأَلحَاْنُ..
لم َْأَرَى مَجَنُوَنٌ فيِ الحُبِ مِثّلَهُ..!!
سَرَحَتُ فيِ أَحَلاَمِيِ وَصُوَرَتُهُ لمَ ْتُفَاْرِقُ خَيَاْلِي..
أَيَقَضَّنِي مِنْ حُلُمِي وَكَأْنَهَا تَقَوَلُ أَسّرِعِي فَأْنَاْ سَأَرّحَلُ
لأَِطِيْرُ لَهُ وَأُخُبِرْهُ عَنْكِ..
فَقُوُليِ رِسَاْلتَُكِ
وَلَهُ سَأَحّمِلُ زُهُوْرُ حُبُكِـ...
سَأَلتُهاْ وَالبََسّمَةُ لمَْ تُفَاْرِقُنِي..!
حَقْاً سَتَطِيْرِينَ لـَهُ..؟!
وَتُوصِليِ رِسَاْلَتِي ،،
وَتُخّبِرِيِهْ عَنْ شَوّقِي ،،
عَنْ حُبِي،،
عَنْ عِشّقِي ،،
وَأَنّهُ أَمّلِي،،
وَسَعَاْدِةُ قَلَبِي،،
وَرَبِيُع عُمّرِي،،
،،
أَخبّرِيِهْ...
أَنَهُ سَاْكِنُ أَعَمَاْقِي..
وَأَنَّ رُوُحِي تُفَاْرِقُنِي إِليْهِ لحَظَةَ ُغِيَاْبَهُ..
وَلاَ تَنْسِي أَيَضْاً ..!
أَخْبِريِه
أَنِّيِ أُغَنِي القَمَرُ مَعَهُ ..
وَأَسَهَرُ مَعَ النُّجُمِ أَسَمَعُ هَمَسَاْتِه...
وَأُحَلِقُ بِجَنَاحِّي حُبِهِ كَاْلمَلآئِكَه..
وَأَخَبِرِيه...
أنَـِّي أَضُمُ صُوَرَتهُ بيَنْ أَضّلُعِي،،
أُسَطِرُ كَلِمَاتُ شِعّرِي لـَهُ..
أَرّسُمُ عَلى أَوَرَاْقِ الشَّجرِ حَرَفَهُ وَحَرَفيِ،،
وَكُلُ لَيَلَةٍ أَطَبَعُ قُبُلَةٌ علَى جَبِيْنِ السَّمَاءِ ..
وَأَبَعَثُ شُجُونْي ِتحّمِلهُاْ النُجُومِ...
لَـــهُ
أَخبِرِيه بِــأَنِّي أُحِبَهُ ..!!
وَأَنِّي سَأَبَقى بِاِنْتِظَاْرَهُ
أَخَذَتْ تُرَفْرِفُ تَأَذَنُ بِالرَحِيل ..
أَرّجُوُكِـ لاَ تَنَسْيِ..!!
أَنْ تُبَلِغِيهِ حُبيِ وَ سَلاَمِي...
اِرْتَسَمَتْ عَلى وَجَههَا اِبتِسِاْمَة ..!!
تَقُوُلُ لاَ تَقَلَقِي سَأُخْبِرُهُ
وَحَلْقَتْ مُبّتَعِدَة ..!!
وَهِي تَقُوْلُ يَالَرَوَعَةِ العُشَاْقِ
و َأنَاْ أُلَوِحُ لهَاْ..
وَدَاْعَاً يـَاحَمَاْمَةُ الحُبِ...
وَدَاْعَاً..!!
وَعَيَنيِ لَمْ تُفَاْرِقُهَاْ..
حَتىْ غَاْبَتْ فيِ السَمَاءِ..
فَبَكَيْتُهَاْ..!!
وَمُنْذُ ذَلِكَ الحِينْ .....
تَرَكّتُ نَاْفِذَتي ِمَفَتُوَحْةٌ ..
وَأَخَذّتُ اُسَطِرُ كَلِمَاْتيِ،،،
أَنتْظَِرُ عَوُدَتُهَاْ ...
،،
هذياني في ليلة سمر